تصميم الصورة : أمل الشريف
زغرودة القمر
يوم رائق .. ابتسم فيه الفجر اللؤلؤي .. وتسابقت خيوط شمسه فى استحياء .. فتمددت على فراش " سين
" وداعبت جفنيها .. قبلت مابين عينيها .. رافقتها نسمة ربيعية .. داعبت شعرها فى حنين .. وزقزقات العصافير تهمس فى
أذنيها : " هيا استيقظى ياأميرة .. اليوم ،
الكون ملكك ياجميلة " .
تمددت وانكمشت ..
فركت عينيها .. ثم فتحتهما .. وابتسامة الحياة تفترش وجهها .. فاحتضنت شمسها ..
وعانقت فجرها .. وقبلت عصافيرها..
-
مدت قدميها تبحث عن
الخف .. ثم استوت قائمة .. توجهت الى المرآة .. نظرت الى وجهها .. فابتسمت لصورتها .. وتمتمت
: " صباحك سكر ، وحرية " .. وبعثت لها بقبلة فى الهواء ..
-
( يا الله .. دوام
الحال من المحال .. اليوم أصبحت حرة وحياتى أضحت ملكى ) .. وتناولت دميتها وأخذت
تراقصها وتدور وتلف بها فى خيلاء وسط غرفتها .. التى لازمتها كل كل ذكرياتها .. (
الآن فقط عرفت جدران هذه الغرفة معنى الحرية ) ..
-
وراودها الحنين
للذهاب الى البحيرة .. فتحت خزانتها .. تناولت رداءاً طويلا .. فضفاضا .. بلون الياسمين .. تتفتح فيه زهرات حالمة بلون
البنفسج .. وأخرى بلون البرتقال .. وأطلقت
لشعرها الحرية لينسدل على كتفيها ليلا فى سواده .. ..... وسابقتها روحها للطريق ..
هناك .. عند
البحيرة .. وجدت كل النوارس البيضاء.. تزف قدومها .. وتملأ الفضاء السرمدى بأصوات
جذلة .. تبارك حريتها .. مرفرفة بأجنحتها
الفضية مهللة.. فقفزت " سين "
فى الهواء وكأنها تتشبث بجناحى إحداهما .. ليحلق بها عاليا .. فابتلت قدميها بماء
البحيرة .. شعرت بقشعريرة تسري بداخلها .. لكن .. راودتها فكرة مجنونة .. أن تنغمس
داخل البحيرة بكامل جسدها .. وفعلت .. فأحست بماء الحرية العذب يداعبها ..
ويحتويها فى حنين.. وكأنه يحتضنها .. فأنعش روحها .. وبعث فى أوصالها نبض الحياة
.. حتى تصورت أن الحياة أشرقت على الدنيا
من هذا المكان ..
-
لم تدر " سين
" كم من الوقت مضى .. وسرحت فى رماد ذكرياتها .. تتذكر كم كانت بالأمس حياتها
يُطبق عليها البؤس .. حياة تشبه بحياة الدود .. من وحدة جارحة .. كلها أوجاع وآهات .. وكم كان
الحزن بقلبها يشبه الطوفان .. يجمع فى
طريقه كل آلامها ولياليها الخرساء.
-
فأغمضت عينيها ..
واستسلمت لهدهدة نوم لذيذ .. لكن .. ضؤ
القمر البرتقالى داعب جفنيها .. ورسم هالة أرجوانية من ضياءه على صفحة الماء ..
تتراقص حوله النجيمات فى سلام .. وتمتزج مع همس الأمواج الهادئة .. والتى تتسابق لتتلاشى عند بداية الشاطئ ..
-
وانطلق صوت
الكروان عاليا : " الملك لك .. لك ..
ياصاحب الملك " .. فانبثقت اليمامات من
مزمار الليل .. وسبحت فى الفضاء تدف الطبول .. حول غيمة حُبلى بدموع الفرح
.. حان مخاضها .. فتساقط ماؤها زخات .. على وجه القمر.. فابتسم فى خجل .. مدويا
بزغرودة مدلله .. منحت الكون كله حريته المنشودة ..
والله كلام جميل جداااااااااااااااا
ردحذفشاعرة احاسس وقلب والم وحيرة ودمعه وفرحه القلب الدمعه بين جفونى مثل النار فى قلبى القلب بنزف دما حسرة والم على الحنيين فى ليلة بكى فيها فواددددددددى زى دددددددددددددموع القمر نفسى احس بفرحه قلبى هوووووووووووو حرام ليه اناااااااااااااا حزين وكل فى فررح الا انا والله نفسى افرح لو مرة زى بشر ليه فرحت قلبى بعيدة وحزن صديقى منتى واين وكيف ليلة بكى فيها الحنيين العمدة
ردحذف