الـلــؤلــؤة الـــســــــوداء
هـنــــــــــــــاك ..
فـي مـرسـمـي الـصـغـيـر .. حـيـث ضـاحـيـة أنـيـن الـنـيـل ..
أسـكـن ذاكـرتـي .. فـي غــفـلـة مــن الـسـنـيـن ..
بـالـقـرب مـن شـرفـة الـحـنـيـن ..
شــرعــت بـريـشـتـي فـي لـوحـة خـريـفـيـة لــــه ؛ كـي أهـرب مـنـه فـيـهـا ..
وبـرغـم وعـدي لـريـشـتـي أن لاتَـخُـط لـونـا عـنـه إلا عـنـدمـا يـتـذكـره
الـنسـيـان .. إلا أن الـقـدر صــادفـه بـأحـلامـي ..
ولـولا هـذا مـاكـنـت بـدأت لـوحـتـه .
تـنـاولـت ريشـتـي ..
ارتـجـفـت بـيـن أنـامـلـي ..
سـقـطـت مـنـي هاربـة ..
الـتـقـطـتـهـا ..
تـأفـفـت .. وتـمـلـمـلت ..
سـألـتـهـا : حـيـرتـِنـي ؛ مـالـخـبـر ؟
ردت مــتـمــردة رافـضــة صــارخــــــــة :
لـــــــــــن أرســــــم مـــن جــاءك بـوعـد أبـى أن يـأتـي وكـأنـه الـخـطـيـئـة ؟!
لــــــــــن أرســـــــم قـلـبــاً يـحـكـمـه قـانـون الـحـمـاقـات ،
تـسـكـنـه أعـاصـيـر عـشـق واهـمـة لأكـثـر مـن إمـرأة ؛ يـقـودهـن لـحـب
تـجـره أقـدام مـشـلـولـة الأحــلام !
هـــــو : كـلـؤلـؤة يـتـسـتـر بـبـريـقـهـا ، يـتـبـخـتـر عـلـى نـهـودهـن ،
ويـسـعـــد بـسـر انـدهـاشـهـن ..
ولـيسـت الـلآلـيء رفـيـقـتـي سـوى حـفـنـة مــن الـرمـال مـهـمـا حـواهـا
الـقـلـب تـتـسـرب مـن بـيـن الأنـامـــل ،
هـاهــــو تــــريــــه يـهـرول بـــيــن قــلــوبـهــن وكـأنـه بـيـت شِــعـر خَـرِب لا
بــحــر لــه ، ولاوزن ..
لــــــقـصـيـدة تـخـلـت عـنـهـا قـوافـيـهـا فـتـوشـحـت حـــــداده ..
وأصـبـح كـلـؤلــؤة ســــــوداء ..
شــــردت بعيدا ..
تــنـهــدت بـعـمـــق ..
عــــدت لـــزمـنـــي ..
غـــــادرتـنـي الألـــــوان ..
تـــأرجــحــت لــوحــتــه أمـامـي مـسـتـســـلـمـــــة لآهــــــات مـتـتـالــيـة ..
وجــدت فـيـهـا ســلــوتـي لـفـوزي بـقـلـبـي دونــه ..
وربـمـا وجـعـي لإضـاعــة عــمــر مــن عـمـري مـعــه ..
إحــســاس مــوجــع ظــل يـنـخـر ريـشـتـي ..
بـعثـر الألـوان عـلـى مـلامـحـه الـغــائـبــة ..
اسـتـبـدلـت ريـشـتـي بـسـكـيـن ..
مـذقـت بـهـا لـوحـتـه ؛ حـتـى مـابـقـي مـنـهـا ســوى خـديـعـة
تـلـبـس قـــــنـاع رجـل مـرتـد عـن الـحـــــــــــب ..
هـنــــــــــــــاك ..
فـي مـرسـمـي الـصـغـيـر .. حـيـث ضـاحـيـة أنـيـن الـنـيـل ..
أسـكـن ذاكـرتـي .. فـي غــفـلـة مــن الـسـنـيـن ..
بـالـقـرب مـن شـرفـة الـحـنـيـن ..
شــرعــت بـريـشـتـي فـي لـوحـة خـريـفـيـة لــــه ؛ كـي أهـرب مـنـه فـيـهـا ..
وبـرغـم وعـدي لـريـشـتـي أن لاتَـخُـط لـونـا عـنـه إلا عـنـدمـا يـتـذكـره
الـنسـيـان .. إلا أن الـقـدر صــادفـه بـأحـلامـي ..
ولـولا هـذا مـاكـنـت بـدأت لـوحـتـه .
تـنـاولـت ريشـتـي ..
ارتـجـفـت بـيـن أنـامـلـي ..
سـقـطـت مـنـي هاربـة ..
الـتـقـطـتـهـا ..
تـأفـفـت .. وتـمـلـمـلت ..
سـألـتـهـا : حـيـرتـِنـي ؛ مـالـخـبـر ؟
ردت مــتـمــردة رافـضــة صــارخــــــــة :
لـــــــــــن أرســــــم مـــن جــاءك بـوعـد أبـى أن يـأتـي وكـأنـه الـخـطـيـئـة ؟!
لــــــــــن أرســـــــم قـلـبــاً يـحـكـمـه قـانـون الـحـمـاقـات ،
تـسـكـنـه أعـاصـيـر عـشـق واهـمـة لأكـثـر مـن إمـرأة ؛ يـقـودهـن لـحـب
تـجـره أقـدام مـشـلـولـة الأحــلام !
هـــــو : كـلـؤلـؤة يـتـسـتـر بـبـريـقـهـا ، يـتـبـخـتـر عـلـى نـهـودهـن ،
ويـسـعـــد بـسـر انـدهـاشـهـن ..
ولـيسـت الـلآلـيء رفـيـقـتـي سـوى حـفـنـة مــن الـرمـال مـهـمـا حـواهـا
الـقـلـب تـتـسـرب مـن بـيـن الأنـامـــل ،
هـاهــــو تــــريــــه يـهـرول بـــيــن قــلــوبـهــن وكـأنـه بـيـت شِــعـر خَـرِب لا
بــحــر لــه ، ولاوزن ..
لــــــقـصـيـدة تـخـلـت عـنـهـا قـوافـيـهـا فـتـوشـحـت حـــــداده ..
وأصـبـح كـلـؤلــؤة ســــــوداء ..
شــــردت بعيدا ..
تــنـهــدت بـعـمـــق ..
عــــدت لـــزمـنـــي ..
غـــــادرتـنـي الألـــــوان ..
تـــأرجــحــت لــوحــتــه أمـامـي مـسـتـســـلـمـــــة لآهــــــات مـتـتـالــيـة ..
وجــدت فـيـهـا ســلــوتـي لـفـوزي بـقـلـبـي دونــه ..
وربـمـا وجـعـي لإضـاعــة عــمــر مــن عـمـري مـعــه ..
إحــســاس مــوجــع ظــل يـنـخـر ريـشـتـي ..
بـعثـر الألـوان عـلـى مـلامـحـه الـغــائـبــة ..
اسـتـبـدلـت ريـشـتـي بـسـكـيـن ..
مـذقـت بـهـا لـوحـتـه ؛ حـتـى مـابـقـي مـنـهـا ســوى خـديـعـة
تـلـبـس قـــــنـاع رجـل مـرتـد عـن الـحـــــــــــب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق