صبـاح الـحـب مـلـيـكـتـي
سيــدة الـنســـاء
مـسـاء الـشـــوق أمـيــرة الـبـوح
يـانـعـمـة الـسـمـاء
بــدر الـلـيـالـي
وحـلـو الـسـنـيـن
دفء الـمـســاء ...
شـــاعــر أنـا ؛
فـي نـبـض حُـسـنـك ؛
تـرنـحَـا ..
والـحـرف ثـار فـيــكِ ؛
تـرنـمـا
والـفـؤاد ؛
الـفــؤاد بـعـشـقــكِ
أضـحى جـمـراً ؛
تــقــرحـا ..
أمـلـي :
أنـتِ عــروس قـصـائـدي
وقــد جُــنَ الـغــرام ؛
لأزفـهـــا
فــهـل بــعـطــري؛
تـقـبـلـين
ولــرسـائـلـي؛
بـالله لاتـهـمـلـيـن ..
يـاروح الـجـمـال
فـي كـل حـيـن ؟؟
---------------
سـيـد الـحــرف :
لاتـحـزن مـنـي
ولاتـلُم
مُــذ صـرَّحْــتَّ بـهـواك
لـم أنــم
فــذا وذا يــرنــو
إلـى أمـــــل
ويــدَّعـي أنـها
نـبـض الــحـيـاة
ورعـشــة الـقـلـم ..
لــي قـلـب ؛
كـان بــالوجـــد ؛
هــائــمـاً
وظــنـنـت الـعـمـر لـي ؛
تـبـسـما
لـكـنـه ذاب بـلـيـل عـــرس ؛
تـصـدَّعــا
بـــعـد مـافـاض بـمــا فـيـه ؛
وصـرحَّــا
ولـمـا ضـاقــت بــه الــضـلـوع ؛
تـوجـعَا
عـزمــت بــه الى الـروضـة ؛
تـوجـهــاً
وبــمـحـمـد شـفـيـعــاً
عـنــد الإلــه ؛
كــي يـصـفـحَـا
أصـلـِـح مـاعــاب الـزمـان ؛
ومــزقَـا
والـمسـك خـتـام رحـلـتـي
هــو مـأمـلا ..
فــلا تـحــزن مـنـي
ولاتـلــم
مُــذ صـرَّحْــتَّ بـهــواك
لـم أنـــم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق