10‏/12‏/2012

أنــا .... مُـتـمـردة





فـي طـريـق الـتـيـه 

أهـــــــوى

أســـأل الـعـــراف

أيـــن الـمُـنـتـهـى

شــرابــا 

مــن الأوهـــام 

أسـقـمـنــي

ورغـــم الـمــرارة 

أســرفــت


مــن جَــرعي

أُســـائــل الـنـفــس 

كــم مـــن مــرة

لُــــدغــــتِ

ورويــــتِ الـفـــؤاد 

مـن دمـعــي ...

الآه أرددهــــا ؛

تـبـقــى تـئــن

فــي سـمـعـــي

مــن حـبـيــب

صُـنــته

فـخــان الـهــوى

مـُعـقــد الـنــفــس 

مــاأجـحــــــده ..

ظــن الــزيــف 

ستـخـفـيــه الـمـهـــارة

وإدعـــى :

أنـي بـه مـؤيـــده

أمــا لأفــعــالـــــه

فــإنـي لــم أفـهــم 

مـقـصــــــدَه ..

يُــخــادع بـالـقــول :

يــا أمـلـــــي

أنـــتِ 

بــالـقـلـــب مُــتـفــــردة !!

ويـقـــول قـلـبــي :

(هـــذا الـحـبـيـب مُــراوغــا ؛

مـــاكـنـت يـومــا

لــمــا بـيـنـكـم

جـــاهـلا 

هــــذه أكـــذوبــه مُـــجـــددة ) ..

لـــزمــت صـمـتـــي 

بـكـبــريــاءٍ

مُــهـددة

فـــاض الـصـبــر

وانـتـهـــى

مـــاعــدتُ تـعـنـيـنـي

ولـــم أنـتـظـــــــر

لإخـــلاصــي 

مـكـــافــأة ...

ومــضـيــت أهـــدم 

مـــن الــغـــرام

أضــــرحـــة

أصـــرخ مُـــــــردده :

عـــن هــــواك 

راحـــلـــة

ولــقـلـبــــك 

أنـــــا .... مُــتـمــردة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق