فـي طـريـق الـتـيـه
أهـــــــوى
أســـأل الـعـــراف
أيـــن الـمُـنـتـهـى
شــرابــا
مــن الأوهـــام
أسـقـمـنــي
ورغـــم الـمــرارة
أســرفــت
مــن جَــرعي
أُســـائــل الـنـفــس
كــم مـــن مــرة
لُــــدغــــتِ
ورويــــتِ الـفـــؤاد
مـن دمـعــي ...
الآه أرددهــــا ؛
تـبـقــى تـئــن
فــي سـمـعـــي
مــن حـبـيــب
صُـنــته
فـخــان الـهــوى
مـُعـقــد الـنــفــس
مــاأجـحــــــده ..
ظــن الــزيــف
ستـخـفـيــه الـمـهـــارة
وإدعـــى :
أنـي بـه مـؤيـــده
أمــا لأفــعــالـــــه
فــإنـي لــم أفـهــم
مـقـصــــــدَه ..
يُــخــادع بـالـقــول :
يــا أمـلـــــي
أنـــتِ
بــالـقـلـــب مُــتـفــــردة !!
ويـقـــول قـلـبــي :
(هـــذا الـحـبـيـب مُــراوغــا ؛
مـــاكـنـت يـومــا
لــمــا بـيـنـكـم
جـــاهـلا
هــــذه أكـــذوبــه مُـــجـــددة ) ..
لـــزمــت صـمـتـــي
بـكـبــريــاءٍ
مُــهـددة
فـــاض الـصـبــر
وانـتـهـــى
مـــاعــدتُ تـعـنـيـنـي
ولـــم أنـتـظـــــــر
لإخـــلاصــي
مـكـــافــأة ...
ومــضـيــت أهـــدم
مـــن الــغـــرام
أضــــرحـــة
أصـــرخ مُـــــــردده :
عـــن هــــواك
راحـــلـــة
ولــقـلـبــــك
أنـــــا .... مُــتـمــردة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق