06‏/10‏/2012

قـــــــــــــدر امـــــــــرأة



مشــــــــى رويـــــــدا إلــــى دهشتهـــــــــا ..


جــاءهــــــا محمـــلا بالقصائـــــد والغــــــــرور ..


وتـــــــدَّ لهــــا خيمـــــة خـــــارج الحـــــدود ..

سقَّفــــــها بـــغيمــــــــــة وقمــــــــــــر

نـــاداهــــا ولِـــهـــــاً : مــــــــولاتــــــي ..
لبـــــتـــــــــه ، فـــــتبـــــعتــــــه ......

دثــــــــرتــــــه ؛ بــــعبــــــــاءتـــــهــــــا ..

زمــلتـــــــــــه ؛ بــــخمــــــارهــــــــــــا ..

افترشهــــــــا ؛ فــــالتحفتــــــــــه ..

و....... أحرقـــــــت ماقيــــــل فيها قبلـــه مـــن أشعــــــار ..

ثــــــــــــــــــــــــــــم ..

هــــــــــاهـــــــو يستــــــعـــــــد للــــرحيــــــــــــــل ..

أخـــــذ يلمـــــــلــــــم خيمـــــتــــــــــه ..

تــــــــــركهـــــــــا مطــــويـــــــة علــــى جـــــــدار القمــــــــر ..

و منديــــــــلا ابيــــــــــــض ، يكفــــــــي لدمـــــوعهـــــــا وربمــــــا

يصلـــــــح لإشــــــــارات الــــــــــوداع ..

خيمتـــــــه كـــــانـــت لأكثـــــــر مــــن امــــرأة ..

لأكثــــر مـــــن قـــــــــــدر امــــــــرأة ..

ديـوان عشــــــق زائـــــف ..

سطــــــــره هـــــــــو .. ووقــــعتـــــــــــه هـــــــي ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق